إنّ كلَّ ما يحتاجه المرء حتّى يَرْتَقِيَ لِمَصَافِّ المتميزين شروطٌ ثلاث: ضميرٌ حيّ، وقلبٌ مُحِبٌّ، وإخلاصٌ في العملِ، وقد تَوفرتْ جميعُها فيكم طيلة حياتِكم المِهنية، وهو ما تستحقون عنه الحفاوةَ و العرفانَ بالجميلِ، لقد أدّيتم الأمانةَ، وحقّقتم أجزاء من الرسالة، وسجلتم بَصَماتٍ تَشْهَدُ عليها تقارير وأعمال تجاوزت حدود الوطن ، وستبقى شهادات في حقّكم وِسَامًا فَخْرِيّا يُتوّج سِنينَ حياتكم.

    إنّا اليوم إذ نتوجّه بالتكريم إليكم، إنما نتوجه إليكم بتحية التقديرِ والاحترامِ لمرحلةٍ مِنْ مراحلِ عَطائكم الوظيفيّ الذي أخذ سنواتٍ مِنْ عُمْرِكُمْ تميّزت بالتضحية ونُكْرَانِ الذّاتِ في سبيل أداء الأمانة ،وإنّ أقلّ الْتِفَاتَةِ شُكْرٍ تُقدَّمُ لكم، هي الاحتفالُ بكم وتكريمُكم في هذا الحفلَ التكريميَّ البسيطَ في ظاهرِهِ، الغنيَّ في رمزيّتِه و دَلالاتِه، فهو عُربونُ مَعزةٍ ووفاءٍ وإخلاصٍ. 

 لقد عهدنا فيكم صدق القول وحب العمل وتوجيها صادر من القلب وتواضع في المعاملة جبلنا كل ذلك على احترام شخصك وزادنا معرفة بنفاسة جوهرك..تواضع ورفعة أخلاق وترّفع وفيض من الطيبة واللباقة مهنية وحرفية...تلقائية وعفوية هادئة ورصينة كل هذا لمسناه فيكم ونرمو ليكون فينا.

   لكل ذلك تتشرف إدارة شركة مقاولات كيلاني للأشغال العامة أن نتقدم بخطاب التكريم هذا للسيد حسن كيلاني اعترفاً منا بدوره في تقدم و رقي الشركة ولأننا لم نجد منه إلا الاخلاص و التفاني في العمل و كان له دور كبير في علو مكانة الشركة وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه ونتمنى له الصحة و العافية .